قامت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا والمملكة المتحدة بالإعراب عن قلقهم البالغ إزاء استمرار وتزايد العنف في الضفة الغربية، ودانت عنف المستوطنين العشوائي ضد الفلسطينيين.
في حين أدانت، في بيان نشره موقع الخارجية الفرنسية، ما وصفته بـ"الهجمات الإرهابية الأخيرة التي قتلت مواطنين إسرائيليين"، مشيرة إلي أنه لا يمكن تبرير الإرهاب تحت أي ظرف من الظروف. وأدانت الدول الست بشدة العنف العشوائي الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك تدمير المنازل والممتلكات.
وجاء في البيان: "نشعر بالحزن إزاء كل الخسائر في الأرواح. لا يمكن أن تؤدي هذه الأعمال إلي أي شيء، باستثناء المزيد من العنف. يجب أن يواجه المسؤولون عن ذلك، المساءلة الكاملة والمحاكمة القانونية، كما يجب أن تتوقف جميع الأعمال الأحادية الجانب التي تهدد السلام والتحريض علي العنف".
كما أشار البيان إلي أنه كان هناك بصيص أمل من الاجتماع الأخير في الذي عقد في العقبة، حيث أكد كل من الإسرائيليين والفلسطينيين الالتزامات المتبادلة، بما في ذلك الجهود المبذولة للتهدئة والعمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم. وتابع: "نحث جميع الأطراف علي الامتناع عن إخراج هذه العملية الهشة عن مسارها، وندعو جميع الأطراف إلي الوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها في اجتماع العقبة بالتخفيف من حدة التصعيد بالأقوال والأفعال، وإعادة الهدوء، حتي تزدهر تلك الجهود. وانجاح الاجتماع القادم في مصر".
وشددت الدول الست في بيانها، أنه لا يمكن أن تكون هناك نتيجة مرغوبة سوي سلام عادل ودائم للجميع، وكررت في هذا الصدد، معارضتها القوية لجميع الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين، بما في ذلك توسيع المستوطنات غير القانونية بموجب القانون الدولي.
كما حثت الدول الحكومة الإسرائيلية علي التراجع عن قرارها الأخير للمضي قدما في بناء أكثر من 7000 وحدة بناء استيطانية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة وإضفاء الشرعية علي البؤر الاستيطانية.