هاجم جنود صهاينة، صباح اليوم الجمعة، مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة. حيث داهم جنود من نظام الاحتلال في مدينة القدس المحتلة بلدة "سلواد" في مدينة رام الله بالقدس المحتلة، واعتقلوا 4 مواطنين.
وتأتي هذه العملية فيما واصلت القوات الصهيونية أمس عدوانها علی المواطنين الفلسطينيين والأماكن المقدسة. واستشهد خلال هذه الاعتداءات طفل فلسطيني يعيش في بلدة "عزون" شرقي قلقيلية، وأصيب اثنان آخران.
من جهة أخری، أعلنت اللجنة العليا للطوارئ التابعة للحركة الوطنية للأسری الفلسطينيين أن حكومة نظام القدس والهيئات التشريعية الانتقامية لهذا النظام تواصل سن قوانين عنصرية واتخاذ إجراءات قمعية بحق الفلسطينيين الأحرار، حتی الأسری الفلسطينيين. لكن مثل هذه القوانين والإجراءات لن تضعف إرادة الشعب الفلسطيني، الذي ضحی بكل شيء في طريق الحرية.
وأكدت اللجنة أن هدف العدو الصهيوني في سن هذه القوانين هو تدمير العزيمة الفولاذية لرواد ومناضلي طريق الحرية والاستشهاد، والهدف من اتخاذ هذه الإجراءات هو التضييق علی الفلسطينيين، هذه القوانين مدعومة من الوزراء، والمصادقة علی العنصرية الإسرائيلية والانتقامية التي نشأت في مجموعات إرهابية.