أعلنت مصادر إخبارية عن عملية جديدة مقاومة للإحتلال في جنوب نابلس نفذت بالتزامن مع اجتماع "العقبة" الأمني الأردني الذي يهدف إلی وقف العمليات الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
و أفادت وسائل إعلام عبرية عن إطلاق نار في بلدة "حوارة" الواقعة جنوب مدينة نابلس، ما أسفر عن مقتل اسرائيليين اثنين. وفي تعقيب علی هذه العملية قالت مصادر عبرية إن شابا فلسطينيا اصطدم عمدا بسيارة صهيونية في حوارة ثم نزل منها وأوقفها وأطلق النار علی السيارة مما أدی إلی مقتل مستوطنين اثنين كانا فيها.
وأفادت الأنباء أن منفذ العملية غادر المكان بأمان. وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية البحث عن منفذ هذه العملية. ويأتي هذا الهجوم بعد أن هاجمت قوات الإحتلال الإسرائيلي المنطقة القديمة في مدينة نابلس بالضفة الغربية صباح اليوم الأربعاء واعتدت بوحشية علی منزل ما أدی إلی مقتل 11 فلسطينيا وجرح 100 آخرين.
ونفذت عملية إطلاق النار اليوم في جنوب نابلس بالتزامن مع الاجتماع الأمني في العقبة بهدف وقف العمليات الفلسطينية في الأراضي المحتلة. وأعلنت وسائل الإعلام الصهيونية عن مقتل هذين المستوطنين بغضب شديد.
وكتب مراسل موقع ولاح العبري الإخباري: مقتل 13 إسرائيلياً في 45 يوماً؛ موجة لم نشهدها في السنوات الأخيرة. علی الحكومة اليمينية، التي اتهمت الحكومة السابقة بالإهمال في مواجهة مثل هذه الهجمات، أن تظهر تصميمها وألا تكون متفرجًا.
في حين قال "حازم قاسم" الناطق باسم الحركة الإسلامية الفلسطينية (حماس): إن عملية اليوم التي نفذها شباب فصائل المقاومة في حوارة، وهي رد فعل طبيعي علی جرائم الاحتلال الصهيوني، وآخرها مجزرة نابلس. المقاومة في الضفة ستستمر ولن يتمكن أي اجتماع من وقفها.
بعد خمسة أيام من استشهاد 11 فلسطينيا في هجوم للجيش الإسرائيلي علی نابلس، أطلق فلسطيني النار علی اثنين من الصهاينة في هذه المدينة، مما أدی إلی مقتل المستوطنين وكان ذلك بمثابة انتقام من مجزرة الجيش الإسرائيلي.
وأعرب أهالي نابلس عن سعادتهم بهذه العملية، معتبرين أنها انتقام لهجوم الجيش الإسرائيلي علی مدينة نابلس، ورحبوا بهذه العملية بتوزيع الحلويات.