لفت الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، إلی أن تفجير خطوط أنابيب السيل الشمالي، قد يؤدي إلی تفكك حلف الناتو في المستقبل القريب.
وبين هيرش، في مقابلة مع موقع Western Standard الكندي، أن تخريب خطوط أنابيب السيل الشمالي، سيتسبب بعواقب وخيمة، ونتائج معاكسة، لرغبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في الحفاظ علی وحدة حلف الناتو وتماسكه، وتساءل، أية دولة ستكون أول من تغادر الحلف.
وأشار الصحفي الآمريكي مرة أخری بأن تفجير خطوط أنابيب السيل الشمالي، تم بمعرفة الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وتابع ، "ارتكب بادين خطأ كبيرا بإيعازه بتفجير خطوط أنابيب السيل الشمالي، وهو بذلك بدأ أمرا لا يمتلك عنه أدنی فكرة".
وقام الصحفي الشهير، سيمور هيرش، في الـ 8 من فبراير الجاري، بنشر تحقيق صحفي في حادثة تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، التي وقعت في الـ 26 من سبتمر 2022، يستند إلی معلومات استخبارية، قال إنه تمكن من الحصول عليها من أحد المتورطين بشكل مباشر في الإعداد لعملية التفجير.
وذكر هيرش في تحقيقه، إلی أنه تم زرع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، من قبل الولايات المتحدة، تحت غطاء تدريبات BALTOPS العسكرية، وذلك بدعم من المتخصصين النرويجيين، الذين قاموا بتفجيرها بعد 3 أشهر.
وأكد هيرش، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اتخذ قرار إجراء العملية، بعد 9 أشهر من المناقشات مع مسؤولي الأمن القومي في إدارته.
بدوره نفی البيت الأبيض بصورة قطعية، صحة المعلومات الواردة في التحقيق، في حين قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون: "إن هذه المعلومات "كذبة مفبركة وخرافية".