متحدث الأمن القومي الأمريكي يتحدث عن احتمال حرب بين إيران والسعودية خلال الـ48 ساعة القادمة

قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة قلقة من تهديدات من إيران للسعودية وإنها لن تتردد في الرد إذا لزم الأمر.
متحدث الأمن القومي الأمريكي يتحدث عن احتمال حرب بين إيران والسعودية خلال الـ48 ساعة القادمة

وأضاف المتحدث "نحن قلقون من التهديدات، ونظل علی اتصال مستمر مع السعوديين من خلال القنوات العسكرية والمخابراتية .. لن نتردد في التحرك دفاعاً عن مصالحنا وشركائنا في المنطقة".

ووصف أحد المسؤولين، الذين أكدوا تبادل معلومات استخبارية بين الرياض وواشنطن، الأمر بأنه تهديد حقيقي بشن هجوم "وشيك أو خلال 48 ساعة". لم تُصدر أي سفارة أو قنصلية أمريكية في المنطقة تنبيهات أو إرشادات للأمريكيين في المملكة العربية السعودية أو أي مكان آخر في الشرق الأوسط بناءً علی المعلومات الاستخبارية. لم يُصرح للمسؤولين بالتعليق علناً وتحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

ورداً علی سؤال حول تقارير المخابرات المشتركة من قبل السعوديين قال الجنرال بات رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاغون، إن المسؤولين العسكريين الأمريكيين "قلقون بشأن حالة التهديد في المنطقة"، وأضاف: "نحن علی اتصال منتظم مع شركائنا السعوديين، فيما يتعلق بالمعلومات التي قد يتعين عليهم تقديمها في هذا الصدد. ولكن ما قلناه من قبل، وسأكرره، هو أننا نحتفظ بالحق في حماية أنفسنا والدفاع عنها بغض النظر عن المكان الذي تخدم فيه قواتنا، سواء في العراق أو في أي مكان آخر".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن أمريكا "قلقة بشأن صورة التهديد"، دون الخوض في التفاصيل.

جاءت تلك التصريحات بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن السعودية تبادلت معلومات مخابرات مع الولايات المتحدة تحذر من هجوم إيراني وشيك علی أهداف في المملكة.

وكان قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي قد وجه في 20 أكتوبر تشرين الأول ما وصفه بأنه تحذير للقادة السعوديين من الاعتماد علی إسرائيل وأشار إلی أنهم "يحتمون بقصور زجاجية".

ونقلت العديد من وكالات الأخبار السعودية والعالمية عن مجلس الأمن القومي الأمريكي استعدان الولايات المتحدة للدفاع عن حليفتها السعودية في حال شن هجوم من قبل إيران.

وذلك في القوت دخل فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن علی خلاف مع السعودية في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن قرر تحالف أوبك+ الذي تقوده المملكة خفض إنتاج النفط، مما أثار مخاوف من ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة.

وكذلك يأتي في وقت تتهم فيه الولايات المتحدة إيران بتزويد روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا.