حقوقيون يدعون جامعة هدرسفيلد البريطانية لقطع علاقتها مع الأجهزة الأمنية البحرينية

جدد سياسيون وجماعات حقوقية دعواتهم لجامعة هدرسفيلد البريطانية لإنهاء علاقتها مع الأجهزة الأمنية البحرينية.
حقوقيون يدعون جامعة هدرسفيلد البريطانية لقطع علاقتها مع الأجهزة الأمنية البحرينية

وبحسب ما نشرت بي بي سي، تدير الجامعة برنامجا لدرجة الماجستير في العلوم الأمنية بالأكاديمية الملكية للشرطة بدول الخليج الفارسي.

 

وذكر تقرير حديث، من جماعتين ناشطتين في مجال حقوق الإنسان، أن سجناء في البحرين تعرضوا للتعذيب في الأكاديمية.

 

وقال متحدث باسم الجامعة إنها لن تعلق علی الادعاءات الجديدة.

 

وطوال خمس سنوات تقريبا، دربت جامعة هدرسفيلد ما لا يقل عن 25 من أفراد قوات الأمن البحرينية كل عام في إطار اتفاقية مع حكومة البحرين، بحسب بي بي سي.

 

وفي البرنامج، يتم تدريس المجندين مناهج مثل علم النفس الجنائي الاستقصائي، وسبل حل مسائل الإرهاب والنزاعات.

 

وذكر بيان صحافي للجامعة في عام 2019 أن التدريس يجري في الأكاديمية الملكية للشرطة، بالقرب من منطقة "جو" في دول الخليج الفارسي.

 

ويُفصّل تقرير، أعدته هيومن رايتس ووتش ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، معلومات عن ضرب وحرمان من النوم ومحاولة اغتصاب وصعق بالصدمات الكهربائية في الأكاديمية.

 

ويستند التقرير إلی حد كبير إلی سجلات قضائية ووثائق رسمية أخری، إلی جانب شهادات ثمانية رجال حكمت عليهم السلطات البحرينية بالإعدام.

 

وقال أحد مُعدّي التقرير، وهو سيد أحمد الوداعي من معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، إن التقرير سلط الضوء لأول مرة علی مزاعم محددة بالتعذيب في منشأة للشرطة تقدم فيها جامعة هدرسفيلد تدريبات للمجندين. واضاف: "هذا أمر مهم حقا، فهم يقومون بتدريب الشرطة البحرينية العنيفة – الشرطة نفسها المسؤولة عن جرائم خطيرة بموجب القانون الدولي، مثل التعذيب".