الاحتلال الصهيوني يقتحم نابلس ويغتال أحد قادة كتائب شهداء الأقصی "إبراهيم النابلسي"

الاحتلال الصهيوني يقتحم نابلس ويغتال أحد قادة كتائب شهداء الأقصی

وتصدی مقاومين لاعتداءات قوات الاحتلال في نابلس، حيث حاصرت أحد المنازل، الذين اقتحموا نابلس بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاعية في الأجواء.

وقالت "كتيبة نابلس" التابعة لـ"سرايا القدس" أنها استهدافت قوات الاحتلال وآلياته  في شارع حطين بصليات كثيفة من الرصاص.

وذكر شهود عيان إنّ الاشتباكات المسلحة اندلعت بعد اقتحام قوة إسرائيلية المدينة عند الساعة 6.30 صباحاً، ومحاصرتها منزلاً في حي الحلبة بالبلدة القديمة.

مما أدی لاستشهد 3 من قادة كتائب شهداء الأقصی، هم: إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين طه.

واستشهد القيادي إبراهيم النابلسي متأثراً بإصابته خلال اشتباكات عنيفة مع قوات كبيرة من جيش الاحتلال بعد أن حاصرته لساعات داخل منزل في البلدة القديمة في نابلس.

وقال مسؤول عسكري صهيوني، أنّ تبادل إطلاق النار بين قوات الاحتلال والناشط الفلسطيني إبراهيم النابلسي بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة استمر لمدة 3 ساعات، قبل إطلاق صواريخ علی المنزل الذي تحصن بداخله ما أدی إلی مقتله.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي: إنّه أثناء اغتيال إبراهيم النابلسي، أطلقت صواريخ "لاو" علی المبنی الذي كان يتحصن في داخله، وفي النهاية تمّ إطلاق صاروخ من طراز "ماتادور" أيضاً (صواريخ محمولة علی الكتف) مما تسبب في انهيار المبنی ومقتل النابلسي ومساعده الذي كان برفقته.

واندلعت مواجهات في الشارع الرئيسي للمدينة من الجهة الشرقية، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي في اتجاه الشبان الذين رشقوها بالحجارة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ "حصيلة عدوان الاحتلال علی نابلس 3 شهداء من قادة كتائب شهداء الأقصی، وهم: إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين طه و40 جريحاً 4 منهم بحال الخطر، إضافةً إلی حالتين حرجتين جداً.