هدم منازل منفذي عملية أرئيل

حركة المقاومة الإسلامية حماس تؤكد في بيان لا أن عملية هدم قوات الاحتلال لمنزلي عائلتي منفذي عملية "أرئيل" البطولية في بلدة قراوة بني حسّان غرب سلفيت تعتبر إرهاب دولة وعقاب جماعي".
هدم منازل منفذي عملية أرئيل

أكدت حركة حماس اليوم علی أن عملية هدم منازل عوائل منفذي عملية أرئيل البطولية ما هو إلا إرهاب دولة و عملية عقاب جماعي و أضافت "ما دمّره المحتل سيُعاد بناؤه بسواعد الشباب ولن يُضعف عزيمة شعبنا ومقاومته الباسلة".

وفي تصريح صحفي لها اليوم الثلاثاء أشادت الحركة  ب"صمود أهلنا في "قراوة بني حسان"، وحيّت جماهير الشعب الفلسطيني الأبي التي قادت مواجهات عنيفة مع قوات الإحتلال  خلال اقتحامها البلدة، داعيةً إلی مواصلة التصدي لقوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، واستهداف مواقعهم كافة".

وأشارت الحركة إلی أنّ "عملية مستوطنة "أرئيل" البطولية التي نفذها الأسيران البطلان، جاءت ضمن سلسلة عمليات الرد علی تدنيس المسجد الأقصی والعدوان عليه"، مؤكدةً أن" شعبنا سيواصل حماية أقصاه ومقدساته وأرضه مهما بلغت التضحيات".

وهدمت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، منزلي عائلتي منفذي عملية "أرئيل" البطولية.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشابين مرعي وعاصي في أواخر شهر نيسان الماضي، عقب تنفيذهما عملية بطولية ضد نقطة حماية لمستوطنة "أرئيل"، والتي أدت إلی مقتل جندي إسرائيلي.

وتبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس العملية، وقالت إنها جاءت ردًّا علی عدوان الاحتلال الهمجي والغاشم علی المسجد الأقصی، وعلی المصلين في ساحاته.