المملكة العربية السعودية..وخيانة المقدسات الإسلامية

ردود فعل واسعة علي سماع السعودية لصحفي ومراسل اسرائيلي بدخول الملكة في موسم الحج و تغطية مراسم الحج
المملكة العربية السعودية..وخيانة المقدسات الإسلامية

من خلال إدارتها للحج و امتلاكها لمفاتيح الحرمين الشريفين تتحكم السعودية بالممارسات الإسلامية لجميع مسلمي العالم فيما يخص الحج فتدخل من تشاء إلي أراضيها و تمنع من تشاء من زيارة قبلة المسلمين وهذا ما يتناقض قولاً  وفعلاً مع تعاليم الإسلام.

بالطبع فإن حيازة السعودية لمفاتيح الكعبة كان بحكم موقعا و ووجود الحرمين علي أراضيها أما فيما يتعلق بالأمانة التاريخية أو القبول العالمي الإسلامي لإدارتها لأهم مقدسات المسلمين فليس الأمر سيان، فالسعودية في سابق عهدها تخلت عن هذا الشرف جبناً وخوفاً أمام جيوش العثمانيين و هذا ما دفع خادم الحرمين الشريفين في ذلك الوقت لتسليم مفاتيح الكعبة للحملة العثمانية ولم يبدي السعوديين وقتها أي مقاومة أمام الغازين القادمين من الشمال.

أما في عصرنا هذا فلا جديد في موقف السعودية من الهيمنة الأجنبية فهم يديرون أجنابهم أمام عصي الأميركان و الصهاينة كما يشاء جلادهم فتغدق العطايا علي الاميركان و تدعم التطبيع مع الكيان الصهيوني اليهودي علي حساب الأشقاء الفلسطينيين العرب المسلمين، ويا ليت الأمور تتوقف هنا ففي عدوان السعودية علي اليمن و الشعب اليمني بعد القتل والتجويع و القصف العشوائي قامت أيضاً بمنع اليمنيين من أداء فيضة الحج كما منعت قبلهم السوريين وغيرهم من العرب ممن اعتدت عليهم السعودية إن كان بجيشها كما في اليمن أو بأذرعها الفاسدة مثل بندر ابن سلطان وتمويله العدوان علي سوريا بمساعدة الصهيانة اليهود.

بالطبع إن ما أثار حفيظة كافة المسلمين و نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي والوزارات و الإدارات في مختلف الدول العربية  ليس هو منع السعوديين الوهابيين لباقي المسلمين من الدخول إلي الأراضي السعودية لأداء فريضة الحج و إنما هو السماح لصحفيين صهاينة يهود بدخول الأراضي السعودية لتغطية مراسم موسم الحج و إلتقاط الصور التذكارية مع مقدساتنا وتدنيسا بأجسادهم و أرواحهم القذرة الآثمة فكانت ردود الفعل علي هذه الخيانة واسعة جداً ونختار منها مايلي :

الناطقُ بإسم الحكومة اليمنية يقول: السماحُ لصحفي صهيوني بالدخول إلي مكة وجبل عرفات خيانةٌ لله واستفزازٌ لمشاعر المسلمين.

فيما صرحت وزارة الصحة: الزيارةُ تأتي في إطار العلاقة الوثيقة بين النظام السعوديّ والكيان الصهيوني المؤقت

الناشط محمد العواد قال : التغطية الإعلامية للإعلام الصهيوني في مكة المكرمة والأماكن المقدسة جرم كبير

الداعية سالم الوردان أشار قائلاً : جرائمُ النظام السعوديّ تجاه فريضة الحج تعزز حقيقة أنها ليست أمينة علي إدارة المشاعر المقدسة

التعليم العالي: الواقعة امتداد للمواقف الخيانية للأنظمة العميلة.

وفي النهاية فلنتساءل سويةً هل يمكن لسعودي أن يدخل إلي المراسم المقدسة لجماعة الهيكل أو غيرها من الممارسات الدينية اليهودية يا تري ؟؟؟!!!