أمل صهيوني بعلاقات اقتصادية وشبكة مواصلات مع السعودية ودول التطبيع خلال زيارة بايدن

عقد وزير مالية الكيان الصهيوني أفيغدور ليبرمان، آماله في أن تقود زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، إلی إنشاء سوق مشتركة في الشرق الأوسط تشمل السعودية والأردن.
أمل صهيوني بعلاقات اقتصادية وشبكة مواصلات مع السعودية ودول التطبيع خلال زيارة بايدن

ويبدأ بايدن جولة في الشرق الأوسط بزيارة الكيان المحتل، ثم التوجه إلی السعودية، ووفقاً للبيت الأبيض إن أهداف الجولة تشمل توسيع التعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي.

وفي رد لوزير مالية الكيان الصهيوني، علی سؤال من صحيفة كالكاليست، عن توقعات ليبرمان عن نتائج زيارة بايدن للمنطقة، قال: حان الوقت لإنشاء سوق جديدة مشتركة في الشرق الأوسط، تشمل الكيان والسعودية ودول الخليج والأردن، وأضاف هذا هو التحدي الكبير.

وتابع أن ذلك سيغير الواقع في كل من المجالين الأمني والاقتصادي، لذلك آمل أن يكون التركيز خلال زيارة بايدن علی إقامة هذه السوق الجديدة في الشرق الأوسط.

وأشار إلی أن رؤيته الإقليمية تشمل طريقاً سريعاً عابرًا للشرق الأوسط من نوع ما، وشبكة للسكك الحديدية، تربط الدول والمدن المشاركة، مثل الكيان الصهيوني، الأردن، السعودية، البحرين، وأبوظبي ودبي في الإمارات.

وقال مستشار الأمن القومي الصهيوني إيال حولاتا في المؤتمر: من الممكن بالتأكيد بدء الحديث عن التوسيع الممكن لأسواقنا في المنطقة في إطار جولة بايدن.

وأردف: ليست مصادفة أن يأتي بايدن إلی هنا يوم الأربعاء، ثم يمضي من هنا إلی السعودية برحلة جوية مباشرة، القدرة علی تولي هذه الأشياء بعناية، خطوة بخطوة، يمكن أن تحقق انفراجات.

ولفت نائب وزير خارجية الكيان إيدان رول، أن كيان الاحتلال، يری أن تنمية علاقات محتملة مع السعوديين عملية بطيئة وتدريجية، قائلاً: نحن نری أن لدينا الكثير من العوامل المشتركة، والكثير من المزايا.

وتابع: كنا نعمل علی توسعة حلقة السلام والتطبيع، وأعتقد أن العام ونصف العام الماضيين، أظهرا بشكل مقنع للغاية أن هناك فرصًا جديدة، وأن القوی المعتدلة أتيحت لها فرص جديدة الآن للعمل معًا.

وفي سؤال عما إذا كان بايدن سيعلن عن رحلات جوية مباشرة من الكيان إلی السعودية، قال رول: فيما يتعلق بالرحلات الجوية، نأمل بالتأكيد أن يأتي ببعض الأنباء عن التطبيع مع السعوديين، لكن أتوقع أن يحدث ذلك علی مراحل، سنضطر جميعًا للانتظار حتی زيارة الرئيس بايدن للسعودية .

وفيما سبق قالت وسائل إعلام صهيونية، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تناقش مع السعودية إمكانية تطبيع العلاقات مع الكيان، والانضمام إلی ما يسمی اتفاقات أبراهام، التي سبق أن وقعت عليها الإمارات، والبحرين والسودان والمغرب.

كما ادعی موقع واللا العبري نقلاً عن مصادر أمريكية وعربية مطلعة، أن ولي العهد السعودي لم يرفض صراحة إمكانية التطبيع مع الكيان الصهيوني، لكنه أكد أن مثل هذه الخطوة ستستغرق وقتًا.

ولفتت صحيفة الغارديان البريطانية، إلی أن النظام في السعودية، دفع كلًا من حكومتي البحرين والإمارات لتوقيع اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني، والانضمام إلی اتفاقيات ابراهام، الموقعة برعاية أمريكية في منتصف سبتمبر/ أيلول 2020، لتكونا غطاء للرياض في المستقبلا.