السعودية تتخوف من قيام المسلمين بأي اجراء مناهض للاحتلال خلال الحج بعد لقاء نصرالله وهنية

رفعت السعودية من جهوزيتها لقيام مناصري المقاومة الإسلامية من أي مظاهرات أو احتجاجات خلال موسم الحج ضد الكيان الصهيوني المغتصب.
السعودية تتخوف من قيام المسلمين بأي اجراء مناهض للاحتلال خلال الحج بعد لقاء نصرالله وهنية

ويأتي هذا التخوف بعد لقاء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقائد حركة المقومة"حماس" اسماعيل هنية في بيروت.

ووفقاً لمصادر خاصة للمنامة أونلاين فأن أصداء هذا اللقاء لم يكن له وقع علی كيان الاحتلال فقط بل علی السعودية أيضاً، وذكر أحد ضباط حرس الحرم المكي أن التوصيات أكدت علی منع رفع أي شعار مناهض لأمريكيا وإسرائيل العدوان اللدودان للمقاومة الإسلامية.

وتأتي هذه التوصيات في وقت تسعی فيه إسرائيل للتطبيع مع المملكة التي لا تعترض علی هذا الأمر بل وتسير في خطوات حذرة نحو التطبيع من خلال لقاءات وتعاون أمني سري لتحقيق تقارب وثيق مع الاحتلال الصهيوني.

وترتفع حدت التوترات مع الكيان الصهيوني في ظل الاغتيالات الأخيرة والانتهاكات بحق الفلسطينين لا سيما في القدس وجنين.

كما شكلت قضية الصحفية الفلسطينية أثر كبير في القضية الفلسطينية وضجة علی مستوی العالم وثق جرائم الاحتلال وانتهاكانته المستمرة وأظهر طبيعته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الحر الأعزل.

الشهيدة الذي أسماها الاعلام السعودية بالقتيلة وشكك فيمن استهدفها كما فعلت وسائل اعلام العدو الصهيوني التي حاولت التنصل من هذه الجريمة.

هذا الاحداث وغيرها تبين حقيقا المملكة التي ترفض نهج المقاومة وكل من يحذو حذوه ولا يستبعد عنها أن تقوم بأي اجراء وان كان خلال موسم الحج من أجل كتم صوت الحق المناهض للاحتلال.

وعقد قادة حركات وجماعات المقاومة اللبنانية ، وكذلك قادة الحركات الفلسطينية والمقاومة الإسلامية في كلا البلدين ، اجتماعات ومحادثات منذ ما يقرب من عام ونصف لمواجهة مغتصبات الكيان الصهيوني.

و كانت نتائج تلك اللقاءات والمفاوضات خلال العام الماضي واضحة تمامًا ، وشهدنا مقاربات جديدة في مجال المقاومة، ولا سيما في الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

وكان الخطاب العلني لرئيس المكتب السياسي لحماس للغرض نفسه وأكد بشكل كامل علي المقاومة وضرورة الوحدة بين جميع التيارات المقاومة وتحويل نهج المقاومة الدفاعي إلي نهج هجومي.