الحج لمن استطاع إِليه سبيلًا..السعودية تحاول قطع هذا السبيل بمضاعفة الأسعار

لما تتواني السعودية عن رفع الأسعار لنتكاليف الحج من سنة لأخري وذلك لكسب المزيد من المال و
الحج لمن استطاع إِليه سبيلًا..السعودية تحاول قطع هذا السبيل بمضاعفة الأسعار

تستمر السعودية برفع تكاليف الحج من سنة لآخري حتي أصبحت صعبة حتي علي من استطاع إليها سبيلا.

بعد أن قررت السعودية فتح باب الحج أمام الحجاج من خارج السعودية قررت أن تستغل هذا القرار مادياً من خلال استبزاز الحجاج ونهب أموالهم أكثر فأكثر وذلك من خلال زيادة أسعار الإقامة والمعيشة في ظل موسم الحج.

ليصبح الحجاج يحصون أموالهم إذا كانت تكفي حتي انتهاء مناسك الحج والهدايا وتكاليف العودة.

وتشهدت تكاليف الحج في الجزائر خلال هذا العام ارتفاعاً قياسياً وغير مسبوق وصل إلي 30 مليون دينار جزائري عن تكلفة الأعوام الماضية، وهو ما يعادل نحو 200 ألف دولار أمريكي، لتصل التكلفة الإجمالية لـ"الشخص الواحد" إلي 58.6 مليون دينار جزائري، ما يعادل نحو 4 آلاف دولار.

وفي مصر قال محمد فاروق، في مداخلة هاتفية مع الاعلامية دينا عصمت، مقدمة برنامج اليوم، المذاع عبر قناة دي ام سي، مساء الجمعة، إن تكاليف الحج في مصر خلال العام الحالي تبدأ من ٨٢ الف وتصل لنصف مليون أي من 4000 إلي 25 ألف دولار علي حسب الإقامة وتفاصيل الحج.

وفي ظل الارتفاع العالي للرسوم طالبت إيراني، السلطات السعودية، بزيادة حصة إيران في عدد الحجاج وخفض أسعار رسوم خدمات الحج.

وفي هذا الصدد لا يمكن تجاهل دور الحكومات والسياسات الخاطئة التي تتبعها في ضبط الأسعار وتوفير الفرصة السانحة للتجار ومن ورائهم السياسيون الداعمين لهم باستغلال موسم الحج ومواقع مقدسة مخصصة للعبادة.

وتسعي السعودية إلي تعويض خساراتها الحربية مع اليمن من خلال جيوب الحجاج الذي أتوا ليلبوا شعائر الإسلام في بلد يحسب علي الإسلام إلا أن الحقيقة هيي استغلال المسلمين ونهب جيوبهم من أجل تعويض ما فرغ منهم جراء حماقاتهم.