أطفال اليمن يدفعون ثمن تحسين العلاقات بين بايدن وابن سلمان

تزداد فظاعة جرائم تحالف العدوان السعودي الأميركي ومرتزقته غداة زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المرتقبة إلی السعودية؛ فلا تزال حقوق الإنسان تستخدم كـ"هراوة" ضد خصوم أمريكا، بينما يحصل شركاء أمريكا علی تصريح بارتكاب انتهاكات، و"يكافأون" بأسلحة جديدة.
أطفال اليمن يدفعون ثمن تحسين العلاقات بين بايدن وابن سلمان

وفي جديد جرائم مملكة الإرهاب "السعودية" استشهاد طفل يبلغ من العمر 10 أشهر متأثراً بجروحه وإصابة امرأتين مساء أمس، نتيجة قصف مدفعي سعودي علی منطقة الرقو الحدودية بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.

يُذكر أن السعودية أعلنت عن بداية عمليتها العسكرية ضد اليمن من واشنطن عام 2015، التي ما زالت تدعم هذه الحرب الهمجية والعبثية، وما زيارة بايدن لابن سلمان إلا دليل علی أنّ البيت الأبيض يعود إلی صفقته التقليدية مع الرياض وعلاقاتهما "الوديّة" السابقة، ومع ذلك سيضمن السعوديون تدفق النفط إلی الأسواق العالمية، وخفض أسعار الغاز، التي ارتفعت نتيجة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ونتيجة ذلك نجد أن الضحية الأولی لهذه التجارة هم الأطفال اليمنيون الأبرياء والمدنيين العزّل.