الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة يستنكر إقامة مباراة المغرب واسرائيل قرب الرباط وعزف نشيد الاحتلال خلالها

عبر الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة عن صدمته من مباراة المغرب واسرائيل عزف خلالها نشيد الاحتلال قرب الرباط ودعا الهيئات الاقليمية لمواجهة هذا الصعيد.
الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة يستنكر إقامة مباراة المغرب واسرائيل قرب الرباط وعزف نشيد الاحتلال خلالها

ووفقاً لرأي اليوم عبر الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة، عن صدمته من مباراة بين منتخب المغرب لكرة السلة و مع نظيره الاسرائيلي عزف خلالها نشيد الاحتلال قرب العاصمة الرباط.

وقال الاتحاد، انه تلقي والأسرة الرياضية الفلسطينية كاملة صدمة إقامة مباراة ودية جمعت منتخب المغرب لكرة السلة النسائية مع منتخب الاحتلال تخللها عزف نشيد الاحتلال في مدينة سلا قرب العاصمة الرباط.

وعبر الاتحاد الفلسطيني، في بيان له، عن كامل استيائه وضيقه من قيام الاتحاد المغربي لكرة السلة بالموافقة علي إجراء هذه المباراة مع كيان غاشم يتمثل بالاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المصدر ذاته، في هذه المناسبة، علی رفضه وتجريمه الكامل للتطبيع مع الاحتلال، مشددا علی أن الأخير ما يزال ينتهك القوانين والمواثيق الدولية، خاصة بحق الرياضيين الفلسطينيين.

ويشار الی  المباراة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة السلة، مع نظيره “الإسرائيلي”، بقاعة فتح الله البوعزاوي بمدينة سلا، يوم الأربعاء الفائت، خلف استياء عارما وانتقادات واسعة من قبل مناهضي التطبيع بالمغرب، الذين استنكروا هذه الهرولة التطبيعية في شتی المجالات.

وعبر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن استنكاره للحضور “الإسرائيلي” في هذه المباراة، كما استهجن توقيع اتفاق التعاون بين الاتحاد الملكي المغربي لكرة السلة والجمعية “الإسرائيلية” والتي عرفت حضور وزير التربية الوطنية والشباب والرياضة شكيب بنموسی.

وندد المرصد بـ “حجم الدعاية والترويج الإعلامي لهذا الاتفاق، والتغطية الإعلامية الرسمية، وما تلاه من تنظيم مقابلة ودية بين منتخب نساء كرة السلة ومنتخب الصهاينة بلا جمهور في قاعة فارغة، مع محاولة تضخيم الصور واصطناع المحبة والعشق التطبيعي”.

وجاء في بيان له، أنه “عندما يتابع المغاربة حجم الضخ و الدعاية والترويج الإعلامي لما سمي اتفاق التعاون بين الجامعة (الاتحاد) الملكية المغربية لكرة السلة والجمعية الإسرائيلية، حضور وزير التربية الوطنية والشباب والرياضة شكيب بنموسی و معه اندريه أزولاي (المستشار الملكي)، و التغطية الإعلامية الرسمية بوكالة المغرب العربي للأنباء (حكومية) والتلفزيون (الرسمي)”، ثم يتم تنظيم مقابلة “ودية بين منتخب نساء كرة السلة و منتخب الصهاينة بلا جمهور في قاعة فارغة مع محاولة تضخيم الصور و اصطناع المحبة و العشق التطبيعي، فإن المغاربة يقفون علی حقيقة أن التطبيع عملية استبدادية جافة باردة مصطنعة مبتورة من رحم الشعب”.

وقال انها نبتة سرطانية خبيثة يرفضها الجسم المغربي الأصيل، مضيفا أن “كل عملاء التطبيع.. هم مجرد أدوات سريعة نهاية الصلاحية”.