عضو الكنيست الصهيوني يقتحم باحات الأقصی وسط حماية مشددة من جنود الاحتلال

اقتحم العشرات من المستوطنين وعلی رأسهم عضو كنيست الاحتلال "إيتمار بن غفير"، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصی المبارك، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال التي سبقت ذلك باقتحامها المسجد لتأمين دخول المستوطنين.
عضو الكنيست الصهيوني يقتحم باحات الأقصی وسط حماية مشددة من جنود الاحتلال

وتصدی المرابطون والمرابطات لاقتحام أول مجموعة من المستوطنين لساحات الأقصی، وسط التكبيرات، وشعارات منها: "بالروح، بالدم، نفديك يا أقصی".

ويشهد الأقصی اقتحام قرابة 473 مستوطنا بحماية قوات الاحتلال التي اعتلت سطح المصلی القبلي حتی اللحظة.

ووفقاً لمصادر مقدسية، فإن قوات الاحتلال أغلقت أبواب المصلی القبلي، ومنعت المعتكفين بداخله من الخروج، والذين بدورهم مع بدء الاقتحامات ألقوا ألعابًا نارية، وطرقوا علی الأبواب لإرباك المستوطنين وتلك القوات التي انتشرت في ساحات المسجد الأقصی.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني ما لا يقل عن 4 مصلين من ساحات المسجد الأقصی.

ويعتصم المئات من الفلسطينيين منذ ساعات الفجر الأولی داخل المسجد الأقصی، بعد أن أدوا صلاة الفجر بداخله، وأقاموا صلاة الضحی رغم قيود وحرمان العديد منهم الدخول إليه، ما اضطرهم لأداء الصلاة عند أبوابه.

وفي وقت سابق دعت ما تسمی "جماعات الهيكل" المستوطنين للاحتشاد لتنفيذ هذه الاقتحامات في المسجد الأقصی بذكری ما يسمی "توحيد القدس" (احتلال المدينة عام 1967).

واعتدت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد، علی المصلين عند أحد أبواب المسجد الأقصی "باب القطانين"، وعرقلت وصول المصلين الشبان للمسجد.

ودعت جهات فلسطينية وطنية ، الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، للرباط والوصول إلی المسجد الأقصی، والمشاركة في التصدي للمستوطنين، وإفشال محاولات فرض سيطرتهم علی القدس.

كما طالبت حركة حماس في بيان لها امس السبت الشعب الفلسطيني إلی الاحتشاد الواسع في عموم فلسطين وخارجها دفاعا عن القدس والأقصی وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.