اعتقال الشابين السيد ايمن علوي و محمد القلاف بعد استدعائهما للتحقيق بتهمة التجمهر
اعتقال الشابين السيد ايمن علوي و محمد القلاف بعد استدعائهما للتحقيق بتهمة التجمهر
اعتقلت الأجهزة الأمنية الشاب السيد ايمن مصطفی علوي من أهالي الغريفة بعد استدعائه للتحقيق يوم امس الاول السبت الموافق (14اكتوبر / تشرين الأول 2023)، حيث تم يوم امس الأحد (15اكتوبر/ تشرين الاول2023) عرض الأسير علی النيابة العامة والتي وجهت له تهمة مناصرة الشعب الفلسطيني وامرت بحبسه أسبوع علی ذمة التحقيق. و كذلك اعتقلت الأجهزة الامنية الشاب محمد القلاف من اهالي النعيم بعد استدعائه لتحقيق يوم امس السبت الموافق (14اكتوبر / تشرين الاول 2023)، حيث تم عرض الاسير علی النيابة العامة والتي وجهت له تهمة المشاركة في المسيرات التي خرجت لمناصرة الشعب الفلسطيني وامرت بتوقفيه علی ذمة التحقيق. يذكر أن السلطات الأمنية استدعت عشرات المواطنين في الأيام الماضية للتحقيق، وذلك بعد ان شهدت العديد من البلدات البحرانية يوم الجمعة ( 13 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023 ) تظاهرات غاضبة ووقفات ثوريّة وحراكًا شعبيًّا واسعًا، ضمن فعاليّات «جمعة طوفان الأقصی»، كما أحرق المتظاهرون العلم الصهيونيّ وداسوه بأقدامهم  
هيومن رايتس فيرست: من المحتمل أن تحصل كارثة في البحرين
هيومن رايتس فيرست: من المحتمل أن تحصل كارثة في البحرين
هيومن رايتس فيرست: بقلم بريان دولي   يضم سجن جو الرئيسي في البحرين حالياً ما يقدر بنحو 1300 سجين، نصفهم تقريباً مضربون عن الطعام. كان من الممكن تجنب الأزمة الحالية بسهولة ـ لو أظهرت حكومة البحرين ذرة من الحكمة، لكانت قد أطلقت سراح أولئك الذين سجنوا ظلماً منذ سنوات مضت، ووفرت الرعاية الكافية لكل من يحتاجون إلی العلاج الطبي. إنه سوء إدارة آخر للوضع الذي يهدد الآن بالخروج عن نطاق السيطرة بشكل خطير. في مارس 2015، اندلعت أعمال شغب في سجن جو. لقد توقعنا أن الظروف السيئة والاكتظاظ وسوء الرعاية الطبية ستؤدي إلی اضطرابات واسعة النطاق، وقد حدث ذلك. لقد تحدثت مع العديد من السجناء السابقين في سجن جو الليلة الماضية. وقال أحد السجناء المفرج عنهم مؤخراً: "هذا الإحباط في السجن يجب أن يذهب إلی مكان ما، فهو يتراكم منذ فترة طويلة. ويزداد الوضع سوءًا كل يوم مع انضمام المزيد والمزيد من السجناء إلی الاحتجاج. لقد انهار بعضها بالفعل." بدأ بعض السجناء في رفض تناول الطعام في 7 أغسطس/آب، وانضم كثيرون آخرون إلی الاحتجاج منذ ذلك الحين. بدأ الاهتمام الدولي يتجه نحو جو. بالأمس، انضممت إلی الآخرين في احتجاج ليلي خارج سفارة البحرين في لندن، أصلي من أجل هؤلاء السجناء الذين هم في حاجة ماسة إلی الرعاية الطبية. تدرك بعض قطاعات حكومة الولايات المتحدة أن الأمور تتطور بشكل خطير، مما يهدد استقرار البحرين الهش. لقد دعمت واشنطن لسنوات عديدة الأسرة الحاكمة في البحرين، التي تحكم البلاد بالقوة العنيفة. فالانتخابات التي تجريها مجرد صورية ، ولسنوات عديدة ظلت الولايات المتحدة تراقب بقلق شديد هذه المملكة الصغيرة بسبب موقعها الحساس، واستضافتها للأسطول الخامس الأميركي. وقد تناول بعض أعضاء الكونجرس ، ولجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية ، هذا الأسبوع علنًا الأزمة المتصاعدة. وحتی وزارة الخارجية ، التي عادة ما تكون مترددة في انتقاد حلفائها الديكتاتوريين في المنطقة، ردت علی سؤال أحد الصحفيين بدرجة معينة من القلق. أما سفارة الولايات المتحدة في المنامة، طبقًا لشكلها المخيب للآمال، فلم تعلن بعد أي شيء علنيًا عما يحدث علی عتبة بابها، وهي مشغولة بتغريد صور ملك البحرين مع المسؤولين الأمريكيين. ولكن إذا مات أي من مئات السجناء المشاركين في الاحتجاج علی الجوع، فإن عواقب فشل البحرين في حل الأزمة يمكن أن تكون كارثية، مع امتداد الاضطرابات إلی الشوارع. يتعين علی السلطات في البحرين التحرك بسرعة لمنع حدوث نتيجة مماثلة لعام 2015، عندما ردت علی اضطرابات السجون بتعذيب وإساءة معاملة العشرات من المعتقلين . ومن الأفضل القيام بهذه الخطوة الذكية الآن، وتوفير المطالب الأساسية للسجناء بما في ذلك الرعاية الصحية المناسبة، وتجنب كارثة أخری. ومن بين الأشخاص الأكثر تعرضاً للخطر الشديد الناشطون الحقوقيون البارزون. انضمت منظمة حقوق الإنسان أولاً إلی المنظمات غير الحكومية الأخری هذا الأسبوع لحث وزارة الخارجية علی استخدام نفوذها الكبير لدی البحرين للضغط من أجل التوصل إلی حل سريع وإنساني للأزمة. ينبغي لإدارة بايدن، علی مستوی رفيع، أن تدعو علناً إلی إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين في البحرين والتأكد من حصولهم والسجناء الآخرين علی العلاج الطبي الذي يحتاجون إليه قبل فوات الأوان