ناشطون في تويتر ينددون بالحرب السعودية علی اليمن ويدعمون مبادرة الحور اليمني اليمني

ردد ناشطون علی وسائل التواصل الاجتماعي عباراة "نعم للحوار والسلام.. لا للغة العنف والاقتتال" للمشاركة في المبادرة التي تدعوا لحوار يمني يمني للخروج من الأزمة الراهنة وإنهاء الحرب.
ناشطون في تويتر ينددون بالحرب السعودية علی اليمن ويدعمون مبادرة الحور اليمني اليمني

وجاءت المبادرة استنكارا لإطالة أمد الحرب في اليمن وتفاقم معاناة اليمنيين وتجاهل العالم للكوارث التي تتوالی علی البلاد واحدة تلو الأخری، من فقر إلی مجاعة ودمار في البنية التحتية، وسط تعنت التحالف السعودي الإماراتي.

وهذه الدعوة أطلقها رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات الشيخ عبدالعزيز العقاب في 20-21 فبراير/شباط 2022، بهدف إيقاف الحرب، معلنا انطلاق حملات إعلامية وسياسية مساندة للحوار ووقف الحرب.

وقال إن المبادرة تتضمن آليات ضامنة لإجراء حوار حقيقي يأخذ بعين الاعتبار كل أسباب فشل الحوارات والمفاوضات السابقة، وتخوفات الأطراف جميعاً وكذلك تخوفات الإقليم.

وأطلق ناشطون المبادرة بعد أيام من تصاعد أزمة ترحيل السلطات السعودية للمغتربين اليمنيين المقيمين لديها ورفض تجديد عقود عملهم هناك.

وتشن السعودية والإمارات حربا علی جماعة الحوثي اليمنية المدعومة إيرانيا، منذ مارس/آذار 2015، تسببت في هجرة آلاف اليمنيين هربا من الحرب.

الناشطون عددوا عبر مشاركتهم في وسم #الحوار_اليمني_اليمني الأزمات التي خلفتها الحرب المستمرة في اليمن منذ سبع سنوات، متهمين التحالف بأنه سبب الأزمات التي تشهدها البلاد لعدم رغبته في حسم المعركة ولا إنهاء الحرب.

وأشار أمين مجالي الربادي، إلی أن السعودية دخلت اليمن وهو يعاني أزمة اقتصادية عادية، فجعلته يعاني أكبر أزمة إنسانية في القرن 21.

وأكد آخر، أن الدمار البالغ الذي أنتجته الحرب في اليمن ليس ماديا، وإن كان كذلك فإن إصلاحه ممكن، إنما البالغ حقا هو الدمار المعنوي وهو الأخطر.

فقد أوغل في تمزيق نسيج المجتمع وعمل علی ترويج العنصرية واستدعاء المواريث التي تفرق ولا تسود.

وقال توفيق أحمد، إن "ما عمله تحالف الشر والخيانة من تجويع 30 مليون يمني، وحصار البلد وتعطيل موارده وموانئه ومطاراته والتدخل في كل القرارات يجعلنا نقول للأطراف المتصارعة اليمنية يكفي عبث وتمزيق بالوطن، حافظوا علی ما تبقی منه واجلسوا علی طاولة واحدة".

وأكد الناشط الحقوقي والسياسي المستقل عبد الواحد اليمني، أن جميع عقلاء ومفكري اليمن وغالبية أبنائه مع الحوار البناء والهادف الذي يقدم مصلحة الشعب والوطن علی المصالح الضيقة والخاصة.

وقال: "لكي يصل الوطن لتلك الغاية النبيلة يجب أن يرتكز علی قواعد ثابتة راسخة وهي الدستور والقانون وآليات متينة تضمن تنفيذ نتائج هذا".

ورأت الكاتبة والناشطة أمة الحاج أن المبادرة تستحق كل الدعم والتشجيع، قائلة: "كشباب يمنيين وكيان نسائي نتطلع لرؤية حقيقية لتقرير المصير وإنهاء الحرب، لا نريد أن يصبح اليمن بلدا منسيا، يترك أهله بعد الحرب يتقاتلون.. نحن بحاجة لصوت الحكمة والحوار".

وتخوض السعودية وحلفائها حرب ضد اليمن علی مشارف عامها الثامن ادت إلی كارثة بشرية من تجويع وقلة الموارد البشرية في البلاد وتطبيق حصار خانق علی الشعب اليمني.

المصدر: صحيفة الاستقلال