#الحج_ليس_آمناً| المغردين يؤكدون أن موسم الحج غير آمن في ظل حكم ابن سلمان للبلاد

تسعي السعودية لاستغلال موسم الحج من خلال اعتقال بعض الشخصيات الدينية وتسليمها لحكومتها ليصبح موسم الحج غير آمن في ظل حكم ابن سلمان الجذار للبلاد.
#الحج_ليس_آمناً| المغردين يؤكدون أن موسم الحج غير آمن في ظل حكم ابن سلمان للبلاد

أصدرت مؤسسات حقوقية وسياسية وعلماء ودعاة وناشطون، بيانا أعلنت فيه عن حملة لمواجهة "تسييس الحج" من قبل السلطات السعودية، وذلك بعد عودة حجاج الخارج عقب عامين من الانقطاع بسبب جائحة كورونا.

وقال البيان الذي حمل عنوان "الحج ليس آمنا": "وجود المشاعر المقدسة ضمن جغرافية الحكومة السعودية يجب علينا القيام بحقوق الحجيج لا باعتبارها أفضل دولة أو أرشد حكم، بل بحكم موقـع مكة المكرمة والمدينة المنورة في نطاقها الجغرافي، وهـذا أمر ملزم لها".

وتفاعل ناشطو تويتر عبر هذا الوسم مؤكدين استغلال السلطات والحكومة السعودية لموسم الحج من أجل تلميع صورتها أمام بعض الدول واعتقال الحجاج والمعتمرين وتسليمهن لحكوماتهم.

وقال فهد الغفيلي في تغريدة له علي تويتر: هذا الكاريكاتير ليس للسخرية، بل يُجسّد الواقع الحقيقي للمملكة في زمن ابن سلمان. حاخامٌ يُستضاف ويُكرّم! ومسلمون معتمرون يُعتَقلون!

ورد المعارض السعودي تركي الشلهوب علي تغريدة لعائض القرني يدعي فيها رعاية الدولة السعودية للحجاج وتقديم الخدمات لهم بالقول: كذبت أكثر من مرة، أولًا بشأن الرعاية فأظن بأنك تعرف (ومتأكد بأنك تخلف) قوله تعالي: "أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله ۚ لا يستوون عند الله" كذبت مرة ثانية، وأنت تعرف مئات العلماء ممنوعين من الحج.

وأشار المفرد الفتي المنصف إلي اعتقال السلطات السعودية للعالم الإيغوري وتسليمه للسلطات الصينية قائلاً: صاحب الصورة عالم دين إيغوري اسمه حمد الله بن عبد الولي قدم آمنًا ليعتمر، فتم اعتقاله وتسليمه للحكومة الصينية لتعذّبه، ولا يُعرف مصيره للآن.

وأكد المغرد سعيد بن ناصر الغامدي انتهاك السعودية لحرمة مكة رفضها أمر الله (ومن دخله كان آمنا) بالقول: الشيخ التركستاني حمد الله بن عبد الولي عالم من #الأيغور جاء للعمرة فاعتقلته السلطات #السعودية لكي تسلمه للشوعيين في #الصين ليدخلوه معسكرات العذاب الرهيب. وبذلك تنتهك #السعودية حرمة مكة وترفض أمر الله (ومن دخله كان آمنا) في ولاء لملاحدة الصين وبراء من المسلمين.

وأشار فهد الغفيلي في تغريدة ثانية لها إلي السماح للصهاينة بتدنيس المسجد الحرام بينما تقوم السلطات باعتقال المسلمين، وقال: صاحب الصورة "إسرائيلي" يُدعي "بن تسيون" دنّس المسجد النبوي الشريف في 2017، وبث صوره وهو يرتدي ملابس عليها كلمات بالعبرية، ووصف نفسه بـ "سفير إسرائيل بمجاله الخاص"، ومع ذلك لم يتم اعتقاله! بينما يتم اعتقال المسلمون الإيغور وغيرهم ممن قدموا للحج!

وقال وسام العامري في تغريدته: مسلمون من الصين وليبيا ومصر من المظلومين المستضعفين في الأرض تم سجنهم واعتقالهم فوراً لمجرد وصولهم بيت الله الحرام، دون أدني مراعاة لشيم العرب وحرمة المكان الذي أمّنه الله وعظمه وباركه للعالمين، إن لم يكن هذا من الإفساد العظيم في الأرض فماذا عساه أن يكون.؟!
 

 

ونشر فهد الغفيلي قائمة الممنوعين رسميًا من دخول المملكة لأداء الحج، مشيراً أن هناك المئات أو الآلاف غيرهم منعه الخوف أو عدم قدرتهم علي الحصول علي تأشيرة! ولكن.. لم نسمع يومًا أن مُلحدًا أو إباحيًا أو شاذًا مُنِعَ من دخول الحرمين!!!

وأكد المغرد محمد الوليد علي رخص ودنائة هذا النظام العميل بالقول: حين اقتحم الصهاينة #المسجد_الأقصي عام ١٩٢٩ رد اهل الخليل بقتل ٦٧ يهوديا فيها. فامر #الملك_عبدالعزيز بجمع حجاج الخليل وطردهم وبلغ به رد الماء والقهوة عن مسؤول حجاج الخليل القواسمي في مجلسه وسبه سبا عنيفا.فمن ينتظر خيرا من هذة الانظمة الرخيصة والعميلة؟