أعلنت اللجنة العليا للإنتخابات في البحرين عن تأجيل الإنتخابات البرلمانية البحرينية التي كان من المذمع إقامتها يوم غد السبت حتي الإسبوع القادم. وجاء هذا التأجيل من قبل اللجنة العليا للإنتخابات بسبب اقرار هيئة التشريع والرأي القانوني لزوم احضار المواطنين لجواز السفر برفقة اي وثيقة تثبت الهوية وبالتالي فإن هذا التأخير ليتم تنسيق اصدار رمز جواز سفر الكتروني لكافة الناخبين. وقالت اللجنة أنه حتي الإسبوع القادم سيتمكن المواطنين من استصدار واستلام الرموز الالكترونية لجوازات السفر البحرينية من أجل المشاركة بالإنتخابات النيابية. وبدوره عاد الموقع الالكتروني الرسمي لانتخابات البحرين 2022 العائد لهيئة التشريع والرأي القانوني لتنظيم عدد الايام المتبقية لبدأ العملية الانتخابية حيث جاء علي اللوحة الاعلاني انه تبقي  8 ايام ونيف. 

إن الصمت النابع عن قبول ورضا أكثرية حكام العرب بالاعتداءات والجرائم الاسرائيلية علی الشعب الفلسطيني المصحوب أيضا بالخيانة للقضية الفلسطينية، مضافا إلی المواقف المذلة والمشينة يمثل حلقات متصلة لسلسلة الغدر والظلم والتعذيب والخيانة التي تعيشها أرض فلسطين الإسلامية وجعل شعبها الجريح المضطهد دائما يقاسي معاناة الأسر والتشريد. فقد أصبحنا نری الأمين العام لجامعة الدول العربية وعدد من المسؤولين العرب يخشون غضب المطبعين، كالإمارات مثلا، فتخلوا حتی عن لغة التنديد التي تتناسب مع حجم الجرائم التي شهدها المسجد الأقصی مؤخرا والتي تشهدها المدن الفلسطينية.   فلسطين والعرب ...تاريخ من الخيانات   لقد بدأت خيانة الدول العربية منذ بداية تأسيس الكيان الصهيوني ولكن تغاضينا عنها ووضعنا رؤوسنا في الرمال، وتجاهلنا الحقيقة الواضحة أمام أعيننا، فكانت الخيانة الأولی حين أرسلت الحكومات العربية برقيات إلی اللجنة العربية العليا التي كانت تدير الثورة الفلسطينية الكبری عام1936 بإنهاء الإضراب الفلسطيني الذي استمر لمدة ستة أشهر الرافض للسياسة البريطانية، واستجاب الفلسطينيون لهذه البرقيات في الحال وقاموا بإنهاء الإضراب الأطول في التاريخ الحديث، فماذا حصل بعدها؟ أرسلت بريطانيا لجنة بيل الملكية التي أصدرت توجيهاتها بتقسيم فلسطين، مما أدی إلی اندلاع شرارة الثورة من جديد ورفضت هذه التوجيهات، وكانت هذه النتيجة بسبب خيانة الحكومات العربية. ففي عام 1948 أيضا، حيث كنا نأمل أن تنصر الجيوش العربية فلسطين والفلسطينيين ليتمكنوا من هزيمة ودحر اليهود، ولكن الذي حدث كان عكس ذلك تماما فالجيوش العربية لم تكن سوی أداة تتحكم فيها القوی الغربية الاستعمارية،  ولم تقم بأي تحرك حقيقي لدخول الحرب ضد اليهود، كما لم تقدم أي دعم بالسلاح والذخيرة والأموال للفلسطينيين من التبرعات التي كانت تتلقاها الجامعة العربية، مما دفع الشهيد عبد القادر الحسيني إلی الصراخ في وجه أحد المسؤولين العرب "أنتم خائنون، سيكتب التاريخ أنكم أضعتم فلسطين"، وللأسف الشديد حصل كما قال الشهيد عبد القادر الحسيني الذي استشهد بعد يومين من كلامه هذا في معركة القسطل. وعندما دخلت هذه الجيوش العربية إلی فلسطين، الغريب أنها قامت بسحب الأسلحة من الفلسطينيين، في الوقت الذي كان فيه الفلسطينيون بأمس الحاجة إلی السلاح والذي يجب عليهم فعله حقيقة أن يسلحوا الفلسطينيين من أجل الدفاع عن أراضيهم، مما أدی إلی ضياع فلسطين والشعب الفلسطيني وانتهی بهم الأمر إلی الشتات والتيه في أصقاع الأرض، لتبدأ مأساتهم في مخيمات اللاجئين التي ما زلوا فيها حتی  يومنا هذا. وخيانة العرب وحكامهم تاريخ لا ينتهي، كما رأينا أيضا خيانتهم العظمی، والتي تسعی إلی تصفية القضية الفلسطينية للتخلص من الصداع المزمن في رؤوسهم والمسمی فلسطين والقضية الفلسطينية عن طريق صفقة القرن التي أعدتها أميركا والتي تساعدها في تنفيذها العديد من الحكومات العربية، التي بدأت بوادرها بإعلان أميركا القدس عاصمة لإسرائيل.     جامعة الدول العربية إن وصف اعتداءات وترويع المصلين في المسجد الأقصی "أولی القبلتين" من قبل قطعان المستوطنين وتحت حماية جيش الاحتلال، علی أنه فقط “تصرف لا مسؤول” أمر مثير للدهشة..لم يطلب أحد من أحمد ابو الغيط ولا حتی غيره من المسؤولين العرب الذين يخشوون ايذاء مشاعر المستوطن الإسرائيلي وحكومته ولا يقيمون اي اعتبار للدم الفلسطيني الذي يسفك علی مدار الساعة، أن يعود للخطابات القديمة، تتفاقم جرائم الاحتلال الإسرائيلي ويتضاءل معها رد الفعل العربي بشكل يبعث علی الخيبة، فقد أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هذه “التصرفات غير المسؤولة” في الأماكن المقدسة تمس المشاعر الدينية لملايين من المسلمين عبر العالم، لاسيما خلال شهر رمضان المبارك.  ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن أبو الغيط دعوته للمجتمع الدولي، ممثلا في الدول الأعضاء في مجلس الأمن، التحرك بسرعة من أجل دفع إسرائيل لوقف هذا التصعيد الخطير الذي ينذر بإشعال الموقف في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وطالب أبو الغيط، الحكومة الإسرائيلية باحترام حرمة الشهر الفضيل، والتوقف عن هذه الأعمال الاستفزازية التي تؤدي إلی إلهاب المشاعر ورفع منسوب الغضب، محذرا من مغبة تصدير الأزمة السياسية الداخلية في إسرائيل إلی الشعب الفلسطيني. وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، علی أن التوجهات المتطرفة التي تتحكم في سياسة الحكومة الإسرائيلية سوف تقود إلی مواجهات واسعة مع الفلسطينيين، إذا لم يوضع حد لها. تواصل القوی الإقليمية والدولية موقفها السلبي والمتجاهل تجاه ما يجري، دون أي محاولة جادة وفعالة لوقف العدوان أو ردع المعتدي. ورغم تصاعد الاعتداءات وتكرارها واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية، من جانب جنود الاحتلال وعصابات المستوطنين المتطرفين في ساحات المسجد الأقصی واعتداءاتهم الغاشمة علی المصلين والمعتكفين في المسجد، إلا أن هذه القوی الدولية تقف متفرجة وتكتفی بكلمات فاترة، تطالب الطرفين بالهدوء في مساواة ظالمة وبعيدة عن العدل، تساوي بين الظالم والمظلوم، والضحية المتعرض للاعتداء. هذا للأسف هو المشهد القائم علی أرض الواقع حاليا، علی الرغم من التصاعد المستمر للاعتداءات الإسرائيلية علی الفلسطينيين من أهالي القدس وأخذ وهدم منازلهم، في إطار المخطط الإسرائيلي لتهويد المدينة، بالتزامن مع الاعتداءات المستمرة من قبل المستوطنين للمسجد الأقصی وتهجمهم علی جموع المصلين وتدنيسهم المتعمد لحرمة المسجد في حماية جنود الاحتلال، وطردهم للمعتكفين في المسجد بعد الاعتداء عليهم وإلقاء القبض علی الكثيرين منهم.   تراجع فلسطين والقضية الفلسطينية في قلوب العرب   هاهي الاعتداءات علی المسجد الأقصی وعلی المعتكفين فيه تزداد يوما بعد يوم وتمر حتی دون أن تلقی صدی التعاطف المتوقع من الشعوب والحكومات العربية، بل إنها وكأنها تصعيد منعزل عن محيطه العربي رغم فداحة الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين المتوحشة. فقد غابت فلسطين عن الاهتمام والدعم الشعبي وعن الإعلام وكأنها أصبحت قضية متعبة للحكومات العربية وغير مهمة وصراع قديم بلغ من العمر عتيا، حيث لم تعد القضية الفلسطينية تثير اهتمام أحد.

أكد العراق والبحرين، علی «عمق علاقات الأخوة التاريخية الوطيدة» بينهما، بعد يوم من استدعاء خارجية البحرين الثلاثاء، القائم بأعمال العراق «لتدخله في الشؤون الداخلية». جاء ذلك خلال اتصال أجراه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مع نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، أمس الأربعاء، وفق بيان للخارجية البحرينية. وأفاد البيان أنه «جری خلال الاتصال، التأكيد علی عمق علاقات الأخوة التاريخية الوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين في إطار الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك علی كافة المستويات وما يجمع بينهما من أواصر الأخوة والتاريخ المشترك والمصالح المتبادلة». وأكد الجانبان «حرص البلدين علی تطوير العلاقات الطيبة التي تربط بينهما وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة والأهداف المرجوة للبلدين والشعبين الشقيقين» حسب المصدر ذاته. ومساء الثلاثاء، أعلنت الخارجية البحرينية في بيان، استدعاءها القائم بالأعمال العراقي (مؤيد عبد الرحمن) لإبلاغه عن بالغ أسفها واستيائها «لمخالفاته المتكررة للأعراف الدبلوماسية». وأضافت الوزارة، أن هذا التصرف (الذي لم تعلنه) «يتعارض مع مهام عبد الرحمن الدبلوماسية كقائم بالأعمال لسفارة العراق في البحرين، باعتباره تدخلا مرفوضا في الشؤون الداخلية البحرينية». ثم وجهت وزارة الخارجية العراقية، بإعادة عبد الرحمن إلی مركز الوزارة، إثر احتجاج نظيرتها البحرينية علی ما وصفته «مخالفته المتكررة للأعراف الدبلوماسية». وقال المُتحدث الرسميّ باسم وزارة الخارجيَّة، أحمد الصحَّاف في بيان، إن وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، «يوجِّه بإعادة القائم بالأعمال العراقيّ لدی مملكة البحرين إلی مركز الوزارة في بغداد». وطبقاً للصحاف فإن التوجيه يأتي «تعزيزاً لمكانة الدبلوماسيَّة العراقيَّة التي تنتهجها الوزارة في الحفاظ علی الأعراف الدبلوماسيَّة».

انتشرت أنباء عن تدهور الحالة الصحية للسجين السياسي البحريني عبد الهادي الخواجة وقيام السلطات البحرينية بتعمد الإهمال الطبي تجاهه، طالبت دوائر ومنظمات حقوقية بالإفراج عنه دون قيد أو شرط. منظمة العفو الدولية، في إشارة إلی الحالة الجسدية لـ "عبد الهادي الخواجة" أعلنت أن البحرين انتهكت حقوق الإنسان بسبب سياسة التعذيب. وسوء معاملة السجناء السياسيين بعد محاكمات غير مستقلة ما يعني انتهاك الميثاق والقوانين الدولية. بدورها أعربت منظمة حقوق الإنسان الأوروبية "فرونت لاين ديفندرز" عن قلقها البالغ إزاء الحالة الجسدية لعبد الهادي الخواجة وطالبت بالإفراج عنه دون قيد أو شرط. وأصدرت المنظمة الحقوقية المذكورة بيانا وأعلنت أنه في 1 مارس 2023 أبلغ عبد الهادي الخاجة عائلته أنه تعرض لسوء المعاملة من قبل حراس سجن "جو" المركزي وأن حياته في خطر. وبحسب تقرير المنظمة الأوروبية، فقد أبلغ الخواجة أسرته أنه في 28 فبراير 2023 ، كان يعاني من ضيق في التنفس وسرعة دقات القلب، وتم نقله بعربة إسعاف من سجن جو إلی مستشفی حيث أعلن الطبيب أنه يجب عليه مراجعة طبيب قلب علی الفور، لكن السلطات البحرينية منعته من ذلك وأعادته إلی السجن. وطالبت المنظمة السلطات البحرينية بتقديم الخدمات والرعاية الصحية للخواجة واتخاذ كافة الإجراءات لضمان سلامته الجسدية والعقلية. كما شددت علی ضرورة رفع التهم الموجهة إليه علی الفور وطالبت بالإفراج عنه دون قيد أو شرط.

أفادت وكالة أنباء البحرين أن الرئيس السوري بشار الأسد بعث برسالة إلی العاهل البحريني حمد بن عيسی آل خليفة يشكره فيها علی أوامره بإرسال مساعدات إنسانية فورية لضحايا الزلزال السوري. في هذه الرسالة، تم التأكيد علی أن مساعدة البحرين كان لها تأثير كبير علی نفسية الضحايا وهي علامة واضحة علی العلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين. وتمنی بشار الأسد في رسالته لملك البحرين الصحة والعافية والازدهار والتقدم لشعب هذه البلاد. وقدر البنك الدولي حجم الأضرار في سوريا من زلزال الشهر الماضي بأكثر من 5.1 مليار دولار. حيث جاء في تقرير للبنك الدولي بعنوان "تقييم الأضرار الفورية بعد الكارثة في سوريا" أن حجم رأس المال الذي تدمر أو تضرر في الزلزال السوري يعادل 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وأضاف هذا التقرير أن حلب استحوذت علی 45٪ من الأضرار، أي ما يعادل 2.3 مليار دولار، وإدلب 37٪ (1.9 مليار دولار) واللاذقية 11٪ (549 مليار دولار) في الترتيب التالي. ووفقًا لهذا التقرير، فإن 48.5٪ من الأضرار ناتجة عن أضرار مباشرة لحقت بالمباني السكنية، و 33.5٪ تتعلق بالمباني غير السكنية، و 18٪ تتعلق بالبنية التحتية، بما في ذلك شبكات النقل، وهياكل الطاقة والمياه وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وأكد البنك الدولي أن هذا التقرير جاء بعد تقييم فوري للأضرار والاحتياجات في سوريا، كما بدأ العمل علی تقييم مفصلاً سينشر في تقرير آخر.

أفادت مصادر إعلامية متطابقة، اليوم الأربعاء، أن طائرات تجسس وطائرات مسيرة سعودية استهدفت منطقة الحجلة الواقعة في بلدة رازح الحدودية بمحافظة صعدة (شمال غرب اليمن). كما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة الإنقاذ الوطني اليمنية، في وقت سابق، أن عدد الضحايا المدنيين في اليمن بلغ 47 ألفًا و 81 شخصًا ، منهم 15 ألفًا و 483 شهيداً و 31 ألفًا 598 جريحًا ، وكان 25 بالمائة من الضحايا. كانوا من الأطفال والنساء. منذ 6 أبريل 1994، شنت المملكة العربية السعودية، هجمات واسعة النطاق ضد اليمن، أفقر دولة عربية، علی شكل تحالف من عدة دول عربية وبمساعدة وضوء أخضر من الولايات المتحدة بحجة إعادة الشرعيية المتمثلة بالرئيس الهارب عبد ربه منصور هادي إلی السلطة لتحقيق أهدافه وطموحاته السياسية.